ماهو نظام الإعلام الجغرافي(SIG)؟
يسمح نظام الإعلام الجغرافي (SIG) بتسيير المعلومة التقنية المرتبطة بمجالها المهني، كما يمكنه إدخال، تحيين ومعاينة المعلومة.
إن عملية النهضة الحضارية، تستدعي تطوير نظام التسمية والترقيم في المدن الجزائرية و الخروج بتوصيات رائدة لكي تتحقق الأهداف المرجوة من الوصول إلى أفضل الأنظمة في عملية التسمية والترقيم و تطبيقها بأحدث الوسائل التقنية والعالمية.
إذن علم نظم المعلومات الجغرافية هو تطبيقات حاسوبية تعتمد على احصاء دقيق أو جرد + قواعد بيانات عن أي قطاع + ربطها بالموقع الجغرافي والخرائط = وضع سيناريوهات مختلفة + مراجعة و استرداد المعطيات عند الحاجة و بأشكال متعددة+أخذ قرارات رشيدة و صائبة للتسيير الجيد للأ زمات أو القطاع المعني.
مفهوم العنونة:
تعرف العنونة بأنها عملية تمكن من تحديد موقع المباني والسكنات بالاعتماد على مخططات ولوحات تتضمن تسميات الأحياء، الشوارع وأرقام مداخل البنايات.
إن الأهمية الكبرى للعنونة هو تحقيق سهولة الاتصال ومعرفة عنوان الشخص أو الجهة المطلوب إرسال الرسائل إليها على اختلاف أنواعها، فإن عامل الزمن يكون في معظم الحالات الحرجة والطارئة حاسما وخطيرا، ولا يحتمل تبديد الوقت في البحث عن العنوان الصحيح وربما أدى إلى عدم وصول المطلوب على الإطلاق، مما ينجم عنه خسائر مادية وبشرية من الممكن تفاديها في حالة وضع لوحات الترقيم والتسمية واضحة بكل شارع بالمدينة.
مفاهيم أ ساسية للتسمية والترقيم:
تعتبر عملية التسمية والترقيم ظاهرة حضارية متقدمة، فهي تمثل مشروعا للتحسين الحضري و المواطنة، والتي ينتظر منها تكريس تهيئة حضرية كعامل للهوية الاجتماعية، و لتسهيل عملية عصرنة التنقلات لمختلف المصالح، وتنقل الأشخاص ومعرفة الأماكن والمواقع والعناوين أينما كانت بالنسبة إلى المصالح الأمنية والاستشفائية والحماية المدنية وغيرها، وهو ما يدخل في إطار خدمة نوعية تكون في متناول الجميع، من أجل ضمان راحة المواطن وربح الوقت وتسهيل الخدمة في كل المناطق عبر التراب الوطني .
ومنه عملية تسمية الشوارع و ترقيم المباني أحد أهم عناصر المدينة الحديثة والتي أصبحت متطلب حيوي في عصرنا الحالي، تعتمدها القوانين التنظيمية المتطورة و تطبقها أشهر المدن العالمية .
و الأهمية الكبرى لهذا النظام هو تحقيق سهولة الاتصال ومعرفة عنوان الشخص أو الجهة المطلوب إرسال الرسائل إليها على اختلاف أنواعها، فإن عامل الوقت يكون في معضم الحالات الحرجة و الطارئة حاسما وخطيرا ، ولا يحتمل تبديد الوقت في البحث عن العنوان الصحيح وربما أدى إلى عدم وصول المطلوب على الإطلاق، مما ينجم عنه خسائر مادية وبشرية من الممكن تفاديها في حالة وضع أرقام وأسماء واضحة بكل شارع بالمدينة.
لقد أصبح لزاما على كل مهني أو مسؤول على أي إدارة أن يواكب مستجدات العصر في ظل تنامي وسائل الإعلام والاتصال الحديثة للمساعدة في اتخاذ القرارات الرشيدة والتسيير الحسن.
وعليه نلخص مجموعة من النتائج التي توصلت إليها الدراسية أهمها :
- إن دور و أهمية التسمية والترقيم في تطور وتنظيم المدينة في ظل المتغيرات والمستجدات التي طرأت على مفاهيم تخطيط المدن و أنواع الشوارع والمباني و المنشآت وما أحدثته الثورة العمرانية والمعمارية من تحولات جذرية في تخطيط المدن العربية ، مما يتطلب الحرص على المحافظة على الحضارة العربية و الإسلامية ، وتراثها من خلال التسميات التي تجسد هذه الحضارة وهذا التراث.
- بالنسبة لترقيم المباني وتسمية الشوارع والأماكن العمومية ، فإن الأرقام لها تسلسل يفيد في فهم العلاقة والبعد المكاني .
- إن فهم نظام الترقيم و التسمية للجهة المعنية يمكنها من الوصول إلى المكان بمعرفة العنوان فقط دون اللجوء إلى السؤال أو استعمال الخريطة.
كما تهدف عملية تسمية و ترقيم الأحياء، الشوارع و الأماكن العمومية إلى وضع قاعدة بيانات انطلاقا من مسح ميداني لجميع العقارات والمجمعات السكانية و إصدار جرد للأماكن المسماة وغير المسماة في مجال الشوارع الرئيسية والثانوية ومختلف تفرعاتها، الأحياء و الأملاك والعقارات، المباني والمؤسسات العمومية والمرافق العمومية، الساحات والفضاءات العمومية والمعالم، الطرق ومحاور الطرق ومختلف المسالك.
وتعتبر عملية التسمية والترقيم في العصر الحاضر المرآة العاكسة لتاريخ الأمم والشعوب في المجتمعات العمرانية ، حيث تستطيع ومن خلالها معرفة مسميات الأحياء والشوارع و تحديد مكانها.
في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم أخذ مكتب الدراسات BEVRD على عاتقه تطوير تطبيق Géocommune خصيصا للمصالح التقنية للبلدية والمصالح الأمنية.
دور التطبيق Géocommune:
يسمح التطبيق Géocommune بتكوين بنك معلومات لقاعدة البيانات الخاصة بتسمية و ترقيم الأحياء، الشوارع و الأماكن العمومية و البحث عليها آليا، و طباعة مخططات المدينة بمقاييس مختلفة.
يتم تحديث البيانات بسهولة عن طريق تعديل أو إدخال بيانات جديدة من طرف المستعمل.
يحتوي التطبيق على شريط ادوات يحتوي ما يلي :
البلدية، تحيين، تجهيزات، الأحياء و الشوارع، بحث ،الطباعة، الدليل و حول البرنامج.
ويهدف إلى:
-كيفية ترقيم الشوارع، الأماكن والمباني العمومية.
-عصرنة الإدارة المحلية وإدخال التقنيات الحديثة والرقمنة للمساعدة على إتخاذ القرارات الرشيدة.
-تكوين قاعدة البيانات الجيومكانية للتسيير الجيد .
-إستغلال نظم المعلومات الجغرافية في إعداد الخرائط وتحيينها على مستوى البلدية و المصالح التنقنية
-سهولة الوصول والاستدلال على مواقع الخدمات.
– المساعدة في تأسيس أنظمة المعلومات الحضرية للمدن
-الوصول إلى العنوان المطلوب بكل يسر و سهولة.
-يعتبر اللبنة الأساسية للإدارة الإلكترونية وذلك بإضافة كم لا متناهي من المعطيات حسب الحاجة.
-يمكن إستغلال الخريطة الرقمية للمدينة في متابعة الأشغال المتعلقة بالتهيئة الحضرية ووضع قواعد بيانات للشبكات المختلفة في كل شارع لتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
يتم تسويق هذا البرنامج إلكترونيا وتكون المتابعة أو التعليم عن بعد عن طريق الأنترنت بواسطة الزوم.
وعليه نقدم بين أيديكم في هذا الموقع عرض حول التطبيق المطور من طرفنا لتسير عملية التسمية والترقيم للأحياء، الشوارع و الأماكن العمومية و البحث عليها باستخدام تقنيات الإعلام الجغرافي (SIG) مع تقديم فيديوهات توضيحية.